الروتين اليومي وسبب تعاسة الموظف

الروتين اليومي وما يصيب الموظفين من فقدان للثقة والاتجاه السلبي:

لقد بات في عملية استطلاع للراي حول ما يحول ويكر صفو كل موظف في الوقت الحالي الا وهو الملل الذي يوجه دفة الموظف الى التفكير السلبي وتراكم الافكار غير البناءه لتسيطر على حياته وتذهب بتفكير الموظف لحدود الجنون

تكمن فكرة الروتين اليومي ومشاكلها المتراكمه في تكرار نفس الاعمال يوميا والذهاب لنفس الاماكن يوميا والطرق اليومي وما الى ذلك

وهذا ما قد يدفع بعض الاشخاص الى تغير مجال عمله او تغيير مكان عمله من الملل الذي لم يستطيع التغلب عليه ولكني اقول لك شيئا عزيزي

- كل فرد منا يمكنه تحويل الضعف الى قوه ويمكنه تحويل اليابس الى اخضر لان القوة التى منحها لنا الله لا تقدر ولا تعرف مداها فيوما من الايام قام الانسان بالعيش في مغارة كبيرة لتحميه من عوامل التعريه والمطر ومال الى ذلك ولكن غيره غير هذا الشكل وعاش في هذه المغارات على شكل قصور انظر معي ماذا فعل قوم عاد وكيف عاشوا في المغارة الكبيرة وحولوها الى اجمل وارقى من قصور كثيرة ..... انظر معي الى " ارم ذات العماد التى لم يخلق مثلها في البلاد "

 

انظر مدى جمال هذه القصور انهم لم يقوموا ببنائها لقد قاموا بحفرها في الجبال .... نعم انها جبال منحوته قاموا بنحتها لتحسين مظاهر الحياه والقضاء على الروتين وتحسين المنظور العام .... نعم فبرغم انهم امه غير مسلمه الا انهم لم ييأسوا وبداوا في تحديد اهدافهم وكان هدفهم الاوحد هو تحسين

مظاهرهم الحياتيه فتوصلوا الى طريقة عبقرية فعلوا بها ما نراه الان .... فانا احترم اصرارهم القوي على النجاح وتغيير الواقع وتحسينه الى اجمل والى شئ تنشرح له الصدور 

انظر للصور واكيد كلكم راها قبل ذلك